دعا استشاري طب وجراحة العيون الدكتور ياسر عطية المزروعي إلى ضرورة إجراء مسح طبي لعيون طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية في المدارس، موضحا أن نسبة عالية من هؤلاء الطلاب لا يفصحون عن المشكلة من منطلق عدم إدراكهم بالمعاناة والسكوت عن الصداع الذي قد يتعرضون له.
وأرجع الدكتور المزروعي أهمية إجراء المسح الميداني لطلاب وطالبات المدارس إلى ارتفاع استخدام الأطفال التقنيات والأجهزة الذكية لساعات طويلة في اليوم، مع ملاحظة ارتفاع عدد المصابين بقصر النظر من الأطفال في سن مبكرة، مما يدعو إلى ضرورة التحرك في هذا الجانب، وخصوصا أن اكثر الملاحظات التي رصدت عن الأطفال استخدامهم للأجهزة الذكية في غرف مظلمة لساعات متواصلة مما يرهق العين وقد يمهد إلى الإصابة بقصر النظر على المدى البعيد.
ولفت إلى هناك مشكلة أخرى تترتب عن عدم إفصاح الطلاب والطالبات الصغار عن قصر نظرهم وهي عدم قدرتهم في رؤية السبورة في المدارس، أو كتابة الدروس بطريقة خاطئة، وهو ما ينعكس سلبا على الأداء التحصيلي على الطلاب والطالبات، كما أن التأخر في كشف المشكلة يؤدي إلى ارتداء نظارة طبية بمقاسات كبيرة.
الدكتور المزروعي طالب أولياء الأمور بإجراء الفحص الدوري لأعين أبنائهم مرة في السنة للتأكد من سلامة درجة النظر، وعدم وجود أي عوائق في البصر، وذلك لضمان التدخل السريع في حالة وجود أي اختلالات في النظر، بجانب توجيههم بتقنين استخدام الأجهزة الإلكترونية، وفي حالة استخدام التقنيات يجب أن تكون أنوار الغرف مضاءة وغير مظلمة.
وأرجع الدكتور المزروعي أهمية إجراء المسح الميداني لطلاب وطالبات المدارس إلى ارتفاع استخدام الأطفال التقنيات والأجهزة الذكية لساعات طويلة في اليوم، مع ملاحظة ارتفاع عدد المصابين بقصر النظر من الأطفال في سن مبكرة، مما يدعو إلى ضرورة التحرك في هذا الجانب، وخصوصا أن اكثر الملاحظات التي رصدت عن الأطفال استخدامهم للأجهزة الذكية في غرف مظلمة لساعات متواصلة مما يرهق العين وقد يمهد إلى الإصابة بقصر النظر على المدى البعيد.
ولفت إلى هناك مشكلة أخرى تترتب عن عدم إفصاح الطلاب والطالبات الصغار عن قصر نظرهم وهي عدم قدرتهم في رؤية السبورة في المدارس، أو كتابة الدروس بطريقة خاطئة، وهو ما ينعكس سلبا على الأداء التحصيلي على الطلاب والطالبات، كما أن التأخر في كشف المشكلة يؤدي إلى ارتداء نظارة طبية بمقاسات كبيرة.
الدكتور المزروعي طالب أولياء الأمور بإجراء الفحص الدوري لأعين أبنائهم مرة في السنة للتأكد من سلامة درجة النظر، وعدم وجود أي عوائق في البصر، وذلك لضمان التدخل السريع في حالة وجود أي اختلالات في النظر، بجانب توجيههم بتقنين استخدام الأجهزة الإلكترونية، وفي حالة استخدام التقنيات يجب أن تكون أنوار الغرف مضاءة وغير مظلمة.